أعلن البرلمان السويدي (الريكسداغ) عن قرار دفاعي جديد يتضمن زيادة كبيرة في ميزانية الدفاع الوطني خلال السنوات الخمس المقبلة، لتصل إلى 186 مليار كرونة سويدية بحلول عام 2030، مقارنة بـ 125 مليارًا في عام 2024.
السويد تتصدر إنفاق الناتو الدفاعي
صرّح وزير الدفاع السويدي، بال جونسون، بأن السويد أصبحت واحدة من دول الناتو التي تُسرّع بشكل ملحوظ زيادة إنفاقها الدفاعي، وذلك لتعزيز قدراتها العسكرية والاستعداد لمواجهة التحديات الأمنية الجديدة. بحسب svt.
وقال جونسون:
“محور هذا القرار هو تعزيز جاهزية القوات المسلحة عبر الاستثمار في الذخيرة، الروبوتات، وقطع الغيار، مما سيؤدي إلى بناء دفاع أقوى وأكثر مرونة.”
تطوير القدرات الدفاعية السويدية
يشمل القرار الجديد الحفاظ على الهيكل الحالي للجيش مع تعزيز الجاهزية القتالية:
القوات البرية: تتألف من 4 ألوية عسكرية رئيسية.
القوات البحرية: تتضمن 7 طرادات مسلحة مضادة للطائرات و5 غواصات.
القوات الجوية: تتألف من 6 فرق طيران قتالية.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم تعزيز الدفاعات عبر:
زيادة الذخيرة والروبوتات.
تطوير المدفعية الصاروخية والطائرات بدون طيار.
تحسين أنظمة الرادار والاستشعار.
الاستثمار في الأقمار الصناعية العسكرية السويدية الحديثة.
ضمن خطة التطوير الدفاعي، سيتم توسيع منظمة الحرب بشكل كبير:
ارتفاع عدد العاملين في الدفاع من 88,000 وظيفة حاليًا إلى 130,000 وظيفة بحلول عام 2035.
زيادة عدد المجندين المدربين سنويًا من 5,000 إلى 12,000 بحلول 2035.
تعزيز الوحدات الإقليمية وقوات الدفاع عن الوطن.
الأهداف المستقبلية
يهدف هذا القرار إلى تعزيز قدرة السويد على الدفاع عن نفسها لفترات أطول في ظل المتغيرات الأمنية العالمية، مع التركيز على الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة والقوة البشرية المؤهلة.