كشفت مصلحة الهجرة السويدية أن 51 ألف لاجئ من الذين وصلوا إلى السويد خلال موجة اللجوء الكبرى في عام 2015 قد غادروا البلاد بشكل نهائي. جاء ذلك ضمن تقرير تناول مصير 163 ألف لاجئ استقبلتهم السويد في ذلك العام.
بحسب مصلحة الهجرة، لا يزال 110 آلاف شخص من هؤلاء اللاجئين يقيمون في السويد. من بينهم، حصل حوالي 62 ألف شخص على الجنسية السويدية، بينما يمتلك 39 ألف شخص آخر تصاريح إقامة دائمة أو مؤقتة تتيح لهم البقاء.
المغادرون والمفقودون
فيما يتعلق بالمغادرين، تشير الإحصائيات إلى أن 38 ألف لاجئ غادروا السويد رسميًا. بالإضافة إلى ذلك، تم تصنيف 13 ألف شخص ضمن فئة “المهاجرين المفقودين”، وهو ما يعني أنهم غادروا البلاد دون إبلاغ مصلحة الهجرة بمكان تواجدهم الحالي. بحسب sci.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الإحصائيات لا تشمل عدد المواليد الجدد من أبناء اللاجئين الذين وُلدوا في السويد بعد عام 2015. وتوضح هذه البيانات حجم التغيرات السكانية المرتبطة بموجة اللجوء الكبرى وتأثيرها على المجتمع السويدي.
تعكس هذه الأرقام تحولات كبيرة في أوضاع اللاجئين الذين وصلوا خلال أزمة اللجوء، ما بين من استقروا وأصبحوا جزءًا من المجتمع السويدي ومن غادروا بحثًا عن فرص أخرى أو لأسباب شخصية.