تحدث الملك السويدي في خطابه التقليدي بمناسبة عيد الميلاد عن قضايا السلام، الأمل، والمجتمع، مع تسليط الضوء على حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أوكرانيا، وتحديات التغير المناخي.
كما أشار إلى الذكرى العشرين لكارثة تسونامي ومعاناة المدنيين في الصراعات العالمية، بما في ذلك الشرق الأوسط.
أكد الملك على أهمية الإيمان بالمستقبل رغم التحديات الكبرى، قائلاً: “رغم الحرب، التغير المناخي، والقوى التي تهدد أمننا، يجب أن نحافظ على الأمل.”
وأضاف أن معاناة المدنيين في الشرق الأوسط “لا تُصدق”، معربًا عن أمله في انتهاء ويلات الحرب قريبًا.
تناول الملك في خطابه أهمية الاستعداد لمواجهة الأزمات، مشيرًا إلى دليل “إذا كانت الأزمة أو الحرب قادمة” الذي أصدرته هيئة الطوارئ السويدية (MSB) في أكتوبر.
وأوصى الملك جميع الأسر بقراءته قائلاً: “الاستعداد يقلل القلق ويزيد الشعور بالأمان.” واستشهد بتجربته الشخصية في التنزه الجبلي كدليل على أهمية التخطيط المسبق. بحسب aftonbladet.
لم يخلو الخطاب من لمسات شخصية، حيث استذكر الملك وفاة شقيقته الأميرة بيرجيتا، مؤكدًا أهمية التجمع العائلي والتذكر.
كما أشار إلى لحظات الفرح التي عاشها مع الملكة وأفراد عائلته خلال الألعاب الأولمبية في باريس، مشيدًا بدور الرياضة في تعزيز الروابط العائلية والوطنية.
ختام برسالة أمل
اختتم الملك خطابه بدعوة إلى التكاتف والعمل معًا من أجل مستقبل أفضل، مع التأكيد على أهمية الوحدة والمجتمع لمواجهة التحديات العالمية.