شهدت بلدية بوليبيغد جريمة مروعة ليلة عيد الميلاد، حيث تم العثور على جثة داخل سيارة محترقة في موقع للاستحمام. وتحقق الشرطة في الحادث باعتباره جريمة قتل.
قُبيل منتصف ليل عيد الميلاد، توجهت خدمات الطوارئ إلى مكان الحريق بعد تلقي بلاغ عن اشتعال سيارة. وأثناء عملية الإطفاء، اكتُشف وجود جثة داخل السيارة. سارعت الشرطة إلى تطويق المنطقة وبدأت تحقيقاً مكثفاً لكشف ملابسات الحادث.
وصرح آدم إيزاكسون سمارا، المتحدث باسم الشرطة:
“نحن في المرحلة الأولى من التحقيق ونعمل على جمع شهادات الشهود وإجراء مقابلات مع أي شخص قد يمتلك معلومات تفيد القضية.”
تم نقل السيارة لإجراء الفحص الفني، ولم يتم الكشف بعد عن أسباب اندلاع الحريق أو هوية الضحية. ومع ذلك، أكدت الشرطة الاشتباه بارتكاب جريمة قتل خطيرة.
في تطور لاحق بعد ظهر يوم عيد الميلاد، أعلنت النيابة العامة القبض على خمسة رجال تتراوح أعمارهم فوق الثلاثين، للاشتباه في تورطهم بالجريمة.
ورغم الاعتقالات، لم تتمكن الشرطة حتى الآن من تحديد هوية الضحية أو الدافع وراء الجريمة.