علق رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون على مقتل يحيى السنوار، زعيم حركة حماس في غزة، قائلاً إنه “لن يفتقده شخصيًا أبدًا”. مشيرًا إلى أن السنوار كان مسؤولًا عن العديد من الجرائم والهجمات الإرهابية.
وفي تصريحات أدلى بها مساء الخميس، عقب إعلان وزير الخارجية الإسرائيلي عن مقتل السنوار في هجوم إسرائيلي، وصف كريسترشون السنوار بأنه أحد العقول المدبرة وراء الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس في 7 أكتوبر الماضي، والذي أدى إلى تصاعد الصراع في المنطقة.
السنوار مسؤول عن جرائم كثيرة
وأشار كريسترشون إلى أن السنوار، البالغ من العمر 61 عامًا، لعب دورًا رئيسيًا في قيادة حماس في غزة وكان مطلوبًا من قبل إسرائيل لفترة طويلة بسبب تورطه في العديد من الجرائم.
وأضاف أن من الصعب حاليًا تحديد تأثير مقتل السنوار على الوضع الأمني في الشرق الأوسط، لكنه أكد أن رحيله قد يغير المعادلة بشكل ما.
نهاية قائد مؤثر في حماس
السنوار كان شخصية بارزة في حماس ومتهمًا بالمسؤولية المباشرة عن الهجمات الأخيرة التي أدت إلى توتر غير مسبوق بين إسرائيل وحماس.
ومنذ فترة طويلة، كانت إسرائيل تستهدف السنوار بسبب دوره في تنظيم وتخطيط الهجمات ضدها، حتى تم قتله في الهجوم الأخير في غزة.
يذكر أن مقتل السنوار يأتي في وقت حرج للغاية في الصراع الدائر، مما يثير تساؤلات حول مستقبل حماس وتأثير غيابه على تنظيمها وعلى الصراع المستمر مع إسرائيل.