بعد مرور 25 يومًا على الفيضانات الكارثية التي ضربت مدينة فالنسيا الإسبانية، لا تزال الشوارع والمناطق السكنية تعاني من تكدس آلاف السيارات التالفة، مما يشكل عقبة كبيرة أمام جهود التعافي.
مشاهد السيارات المدمرة التي تملأ الشوارع والأراضي المهجورة في فالنسيا تعكس حجم الدمار الذي خلفته الفيضانات. هذه المركبات المتضررة ليست مجرد مخلفات، بل تمثل خطرًا بيئيًا وصحيًا يهدد حياة السكان.
دعوات لإجراءات عاجلة من السلطات
تطالب المجالس البلدية في فالنسيا، وخصوصًا في المناطق الأكثر تضررًا مثل كاتاروجا، بضرورة الإسراع في إزالة هذه السيارات لتجنب المشكلات الصحية والبيئية المتزايدة.
ويبدو أن المخاوف مستمرة من انتشار الروائح الكريهة. واحتمالية تسرب الزيوت والمواد السامة إلى التربة والمياه الجوفية. إضافةً إلى جذب الحشرات والقوارض، مما يهدد الصحة العامة للسكان.
التعافي يتطلب جهودًا هائلة
إلى جانب أزمة السيارات التالفة، تواجه فالنسيا سلسلة من التحديات الأخرى التي تعرقل جهود إعادة بناء البنية التحتية وتحسين حياة السكان المتضررين. تشمل هذه الجهود:
إعادة تأهيل الطرق والشبكات العامة التي دمرتها المياه. ودعم العائلات المتضررة التي فقدت منازلها أو ممتلكاتها.
مع توفير حلول بيئية للتخلص من النفايات بشكل آمن.