تعمل الحكومة السويدية على وضع خطط لتحسين جودة التعليم في مرحلة ما قبل المدرسة، لضمان حصول جميع الأطفال على بداية قوية قبل دخول المدرسة. بحسب مناظرة نشرتها aftonbladet.
وتأتي هذه الجهود كجزء من استراتيجية حكومية تهدف إلى مواجهة تحديات تعليم الأطفال، وخاصةً الذين يعانون من تأخر في تعلم اللغة السويدية.
مقترحات الحكومة لتحسين التعليم في مرحلة ما قبل المدرسة
- تحديد حجم مجموعات الأطفال
تؤكد الأبحاث أن المجموعات الكبيرة تؤثر سلبًا على جودة التعليم وفرص الأطفال في الحصول على الاهتمام اللازم. وقد أظهر مسح أجري عام 2023 أن نصف المجموعات في رياض الأطفال تفوق الحد المقبول من حيث الحجم.
الحكومة تعمل الآن على تنظيم عدد الأطفال في المجموعات، بالإضافة إلى تحسين كثافة الموظفين لضمان بيئة تعليمية مستدامة وفعالة.
- إلزامية التعليم اللغوي للأطفال ذوي التطور اللغوي المحدود
مع ازدياد عدد الأطفال الذين لا يتحدثون اللغة السويدية في المنزل، تظهر الحاجة الملحة لتعزيز تعليم اللغة في مرحلة مبكرة.
تشير الدراسات إلى أن رياض الأطفال تسهم بشكل كبير في تطوير المهارات اللغوية للأطفال غير الناطقين بالسويدية، مما يمنحهم فرصة أفضل للنجاح في المدرسة والحياة المهنية.
الحكومة تدرس تقديم مرحلة ما قبل المدرسة الإلزامية للأطفال الذين يظهرون تأخرًا كبيرًا في تعلم اللغة السويدية.
- معايير لغوية للعاملين في رياض الأطفال
في بعض المناطق التي تضم عددًا كبيرًا من الأطفال ذوي الخلفية الأجنبية، يفتقر موظفو رياض الأطفال أحيانًا إلى مهارات كافية في اللغة السويدية.
الحكومة تخطط لفرض معايير لغوية واضحة على العاملين في رياض الأطفال، إلى جانب تقديم تدريبات لغوية لتعزيز مهاراتهم، بما يضمن أن يكون الأطفال محاطين ببيئة لغوية داعمة.
لماذا هذه الإصلاحات مهمة؟
تحقيق المساواة في التعليم: تضمن هذه الخطوات حصول جميع الأطفال على أساس تعليمي متين بغض النظر عن خلفياتهم اللغوية.
تعزيز التماسك الاجتماعي: تساعد هذه الإصلاحات الأطفال على الاندماج بشكل أفضل في المجتمع من خلال تحسين مهاراتهم اللغوية.
تحسين جودة العمل في رياض الأطفال: توفير بيئة تعليمية مناسبة يدعم معلمي رياض الأطفال ويساعدهم على تقديم الأفضل.