في خطوة تهدف إلى التصدي لمشكلة العنف الأسري المتزايدة، أعلنت الشرطة السويدية عن بدء تنفيذ برنامج جديد يقوم على زيارات منزلية مفاجئة للعائلات.
يهدف البرنامج إلى تعزيز الأمان داخل المنازل، مع التركيز على حماية النساء والأطفال وتوفير بيئة أسرية مستقرة.
جهود ميدانية مكثفة لمكافحة العنف الأسري
بالتعاون مع البلديات والمؤسسات الاجتماعية (السوسيال)، أطلقت الشرطة السويدية حملات توعية وبرامج ميدانية تشمل زيارات منزلية مفاجئة تهدف إلى:
توعية الأسر بمخاطر العنف الأسري.
تقديم المشورة حول كيفية بناء بيئة آمنة ومستقرة لجميع أفراد الأسرة.
دعم المتضررين من العنف وتوفير قنوات للإبلاغ عن الحوادث.
الحملة تشمل أيضًا تواجدًا ميدانيًا في الأماكن العامة مثل المتاجر والشوارع والمقاهي، لتوسيع نطاق التوعية.
مناطق التنفيذ والمبادرات المحلية
بدأ تنفيذ الحملة في عدة مناطق مثل:
فاستمانلاند، يوتبوري، أوبسالا، غيفلبورغ، أندرسبرغ، وفالوس في بلدية هالمستاد.
كما تضمنت الحملة مبادرة “المساعدة المفتوحة”، وهي خدمة تتيح للسكان الوصول إلى معلومات عن الدعم الاجتماعي المتاح.
وحول هذا القرار أكدت نينا لزيبورج، المستشارة الاجتماعية المشاركة في البرنامج، أهمية هذه الجهود قائلة:
“هدفنا الأساسي هو نشر التوعية حول العنف الأسري وكيفية طلب المساعدة. تلقينا ردود فعل إيجابية من السكان، حيث رحبوا بزياراتنا وأبدوا تقديرهم لهذه المبادرات”.
يشار أن هذه الحملة أطلقت بالتزامن مع الأسبوع البرتقالي واليوم العالمي للأمم المتحدة للقضاء على العنف ضد المرأة. تهدف المبادرة الوطنية إلى:
تسليط الضوء على معاناة المتضررين من العنف الأسري.
تشجيع المواطنين على الإبلاغ عن حالات العنف.
تقديم الدعم والمساعدة للضحايا.
آليات الإبلاغ عن العنف الأسري
دعت الشرطة السويدية أي شخص يشتبه بوجود حالة عنف أسري إلى الإبلاغ عبر الوسائل التالية:
الاتصال برقم الطوارئ 112 في الحالات الحرجة.
زيارة أقرب مركز شرطة أو الاتصال بالرقم 114 14.
اصطحاب شخص آخر عند الحديث مع الضحية لضمان سلامة الطرفين.