في خطوة أثارت جدلاً واسعًا، أعلنت الحكومة السويدية إيقاف دعمها الكامل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
القرار يشمل إلغاء المساعدات السنوية التي كانت تُقدم عبر الوكالة والتي بلغت حوالي 450 مليون كرون سويدي سنويًا، مع توجيه هذه الموارد لدعم جهود إنسانية أخرى في غزة والمنطقة.
أسباب القرار السويدي
بررت الحكومة السويدية قرارها بعوامل سياسية وعملية، مشيرة إلى:
الصعوبات العملية: منع إسرائيل لعمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية، مما يجعل من الصعب إيصال المساعدات بفعالية.
الانتقادات الموجهة للوكالة: قضايا تتعلق بثقة الوكالة وحيادها، والتي أثرت على موقف السويد من التعاون معها.
إعادة توزيع الموارد: الحكومة أكدت أن الدعم الإنساني سيُوجه إلى منظمات دولية أخرى مثل برنامج الأغذية العالمي واليونيسف لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها بشكل مباشر.
دعم بديل لمواجهة الأزمة الإنسانية
رغم إنهاء التعاون مع الأونروا، أكدت الحكومة السويدية التزامها بتقديم الدعم الإنساني للفلسطينيين في غزة والمنطقة، مشددة على أهمية معالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة. وسيتم توجيه الموارد لدعم المشاريع التي تركز على الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء، المياه، والرعاية الصحية من خلال منظمات أممية أخرى.
تأثير القرار على اللاجئين الفلسطينيين
يُتوقع أن يؤثر القرار بشكل كبير على اللاجئين الفلسطينيين الذين يعتمدون على خدمات الأونروا، خاصة في مجالات التعليم، الصحة، والإغاثة.
ومع ذلك، تعهدت الحكومة السويدية بالبحث عن حلول تضمن استمرار تقديم الدعم بشكل فعال من خلال قنوات بديلة.