تنديد عربي… في خطوة أثارت استنكارًا واسعًا، ندّدت دول عربية، بما في ذلك السعودية والإمارات وقطر، بخطة إسرائيلية تهدف إلى مضاعفة عدد المستوطنين في الجولان السوري.
الموقف السعودي
أدانت وزارة الخارجية السعودية في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية قرار الحكومة الإسرائيلية بتوسيع الاستيطان في الجولان، مؤكدة أن هذه الخطوة تقوض فرص استعادة سوريا لاستقرارها. وجددت الوزارة التأكيد على أن الجولان أرض عربية سورية محتلة، داعية إلى احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
الإمارات ترفض التصعيد
من جهتها، حذّرت الإمارات من أن الخطة الإسرائيلية تُفاقم التوتر في المنطقة. وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان رفضها القاطع لمحاولات تغيير الوضع القانوني لهضبة الجولان، معتبرة أن التوسع الاستيطاني انتهاك صارخ للقوانين الدولية.
قطر تُدين الانتهاكات
قطر أيضًا عبّرت عن رفضها القوي للخطة الإسرائيلية، ووصفتها بأنها اعتداء جديد ضمن سلسلة انتهاكات تستهدف الأراضي السورية. وأكدت وزارة الخارجية القطرية على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لإيقاف هذه الممارسات وإلزام إسرائيل بالامتثال للقرارات الدولية.
خطة استيطانية بميزانية ضخمة
أعلنت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو عن تخصيص ميزانية تُقدر بـ40 مليون شيكل (11 مليون دولار) لتنفيذ خطة تهدف إلى مضاعفة عدد المستوطنين في الجولان، مستغلة حالة الفراغ الأمني الناتج عن الصراع السوري. وتبرر إسرائيل هذه الخطوة بدوافع أمنية وديموغرافية.
يعيش في الجولان المحتل حوالي 23 ألف عربي درزي، يحتفظ معظمهم بالجنسية السورية، إلى جانب نحو 30 ألف مستوطن إسرائيلي. وقد أكّد نتنياهو مؤخرًا أن الجولان سيبقى تحت السيادة الإسرائيلية “إلى الأبد”.