وجه رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترشون، خطابًا بمناسبة عيد الميلاد من هاربسوند، حيث تناول فيه التحديات التي تواجه السويد والعالم في ظل الأزمات الدولية والمحلية.
افتتح كريسترشون كلمته بالإشارة إلى الأوضاع العالمية الصعبة، بما في ذلك الحرب الروسية على أوكرانيا ومعاناة المدنيين هناك، إلى جانب التوترات في الشرق الأوسط. وأكد على التزام السويد بدعم أوكرانيا ومساندة قيم الحرية والديمقراطية.
تطرق كريسترشون إلى التحديات الداخلية، مثل الجريمة المنظمة والهجرة غير المنظمة، مشددًا على جهود الحكومة لاستعادة الأمن والنظام في البلاد.
وأشار إلى الخطوات المتخذة لمكافحة العصابات الإجرامية، بما في ذلك مصادرة أموال وممتلكات أعضاء العصابات، وتنظيم الهجرة بما يتناسب مع قدرات السويد.
كما تحدث عن انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) هذا العام، واصفًا ذلك بأنه خطوة لتعزيز أمن البلاد ودعم الحلفاء في مواجهة التحديات الدولية.
فيما يتعلق بالاقتصاد، أكد كريسترشون على أهمية التغلب على التضخم ودعم الأسر السويدية من خلال تخفيض الضرائب وتعزيز الاستثمار في البنية التحتية والبحث العلمي.
اختتم كريسترشون خطابه بالتأكيد على أهمية التضامن بين أفراد المجتمع السويدي، مشددًا على أن الأوقات الصعبة تتطلب تعاونًا وجهودًا مشتركة لبناء مستقبل أفضل.
وأعرب عن أمله في أن يكون عيد الميلاد فرصة للتجدد والتكاتف بين جميع أفراد المجتمع.