في تطور صادم، أعلن أندرش توربري، رئيس الشرطة السويدي السابق وحاكم مقاطعة هالاند، عن اشتباه الادعاء العام في تورطه في وفاة زميله ماتس لوفينغ، الذي وُجِدَ متوفيًا في منزله العام الماضي.

بعد مؤتمر صحفي أجرته الشرطة للكشف عن تقرير حول فضيحة قيادات الشرطة، تم العثور على لوفينغ ميتًا، مما أدي إلى طرده من وظيفته وإدانته.

وعلى الرغم من تأكيد توربري أنه لم يكن متهمًا بالجريمة، فإنه أعلن عن اعتقاله بناءً على شبهة التسبب في وفاة زميله.

تطورات القضية أكثر إثارة مع اشتباه وكالة بيئة العمل السويدية في وجود علاقة سببية بين القصور في بيئة العمل ووفاة لوفينغ، مما أثار التساؤلات حول تأثيرها على مستقبل توربري.

تبقى القضية محل شك وتحقيق، مع تنامي الشكوك حول دوره في هذه الواقعة المأساوية وفي مخالفات بيئة العمل.

من جهة أخرى، فإن المدعي العام، لارس موراند، يواصل التحقيق في هذه القضية المعقدة. مع تصاعد التوترات والتكهنات حول تورط توربري في وفاة زميله وفي مخالفات بيئة العمل.

ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة تطورات جديدة في هذا الشأن. مما يثير المزيد من الاستفسارات حول نتائج التحقيق ومدى تأثيرها على المشهد السياسي والقانوني في السويد.