في مشهد استثنائي من الرفض والتضامن، قررت المتسابقة الإيرلندية في مسابقة يوروفيجن موقفًا قويًا تجاه مشاركة إسرائيل.

بينما كانت العيون تتوقع رؤية جمال الموسيقى والفن، خيّمت رسالة سياسية على أجواء الحفل.

رفضت بامبي ثوغ، الممثلة الإيرلندية، الانضمام إلى بروفة العرض الفني قبل الحفل الكبير الليلة، وأكدت أن قرارها جاء

تعبيرًا عن احتجاجها على مشاركة إسرائيل.

وفي تصريحها لوسائل الإعلام، أوضحت أنها تريد جذب انتباه اتحاد الإذاعات الأوروبية لهذا الأمر.

مشهد غير مسبوق شهدته الساحة الفنية حين غادرت بامبي ثوغ الفندق مرتدية شالًا فلسطينيًا، لتعلن عن دعمها للقضية

الفلسطينية ورفضها للسياسة الإسرائيلية.

وأظهرت بامبي رسالتها بوضوح، حيث كتبت كلمتي “هدنة” و”الحرية لفلسطين” على جسدها.

تأتي هذه الخطوة الجريئة في وقت تثير فيه مشاركة إسرائيل الجدل، حيث رافق صعود المتسابقة الإسرائيلية إيدن جولان

خشبة المسرح بصيحات استهجان ورفع للعلم الفلسطيني من قبل الجمهور.

ورغم قرار المنظمين بعدم رفع أعلام دول غير المشاركة، فإن الرسالة الفنية والسياسية لم تفلح في إخفاء نغمة التضامن والاحتجاج.