شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً ملحوظاً في بداية تعاملات الاثنين، وذلك نتيجة استمرار التوترات في منطقة الشرق الأوسط. بالإضافة إلى توقعات ببدء مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.

وصعدت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.3 بالمئة إلى 2309.24 دولار للأونصة. بينما ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.5 بالمئة إلى 2318.80 دولار للأونصة.

وتوجهت أنظار المستثمرين إلى التطورات السياسية في الشرق الأوسط. حيث تسعى المفاوضات لتحقيق هدنة وقف إطلاق النار، لكن مع استمرار التوترات يزداد الطلب على المعدن النفيس.

وفي الوقت نفسه، ينظر المستثمرون بتفاؤل إلى تخفيضات أسعار الفائدة المحتملة من قبل البنك المركزي الأميركي. مما يعزز جاذبية الذهب كأداة استثمار آمنة.

من جهة أخرى، أظهرت البيانات الأمريكية الضعيفة في شهر أبريل تباطؤاً في نمو الوظائف. مما يزيد من التوقعات ببدء خفض أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأميركي في وقت لاحق من هذا العام.

ومن المتوقع بنسبة 67 بالمئة أن يبدأ البنك المركزي الأميركي في خفض الفائدة في سبتمبر. مما يجعل حيازة الذهب أكثر جاذبية في ظل تراجع أسعار الفائدة.

بينما يستمر الجدل بشأن مسار السياسة النقدية، تظل أسعار الذهب محل اهتمام المستثمرين الباحثين عن الاستقرار والحماية ضد التقلبات السياسية والاقتصادية العالمية.