وصفت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا مالر ستينرغارد، سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد بأنه جاء على يد جماعات “جهادية متطرفة”، مما يثير تساؤلات حول مستقبل سوريا ومصيرها السياسي. وأكدت الوزيرة أن الوضع الحالي لا يوفر بيئة مناسبة لعودة السوريين المقيمين في السويد إلى بلادهم. بحسب sci.
موقف الحكومة السويدية من التطورات في سوريا
أوضحت ستينرغارد قائلة:
“نحن ندرك أن نظامًا ديكتاتوريًا قد سقط، لكننا لا نعلم ما الذي سيحدث لاحقًا. نأمل في انتقال ديمقراطي منظم للسلطة، لكن الواقع الحالي يثير القلق، ونتابع الأوضاع بشكل دقيق ومستمر”.
على الرغم من سقوط النظام، شددت الوزيرة على أن الحكومة السويدية لا تزال توصي بعدم السفر إلى سوريا بسبب استمرار عدم الاستقرار الأمني والسياسي.
وأضافت:
“لقد لاحظنا رغبة بعض السوريين في السويد بزيارة أقاربهم الذين لم يتمكنوا من رؤيتهم لسنوات، ولكن الوضع الحالي لا يضمن سلامة هؤلاء الأشخاص. لذلك، نحذر بشدة من السفر إلى سوريا في الوقت الراهن”.
في حين نفت ستينرغارد وجود مؤشرات على قدوم موجة جديدة من اللاجئين السوريين إلى السويد، مشيرة إلى أن العكس هو الصحيح، حيث يسعى بعض السوريين للعودة إلى وطنهم، ولو بشكل مؤقت، لزيارة عائلاتهم.
في ظل هذه التحولات، يظل مستقبل سوريا غامضًا، حيث لم تتضح بعد معالم المرحلة القادمة أو الجهة التي ستقود البلاد. يبقى المشهد السياسي غير مستقر، وسط تطلع المجتمع الدولي إلى حلول تضمن انتقالًا ديمقراطيًا وسلميًا.