أعلن وزير التربية والتعليم السويدي، يوهان بيرشون، زعيم حزب الليبراليين الشريك في الحكومة، عن اقتراح قانون جديد يهدف إلى تعزيز أمان المدارس في السويد من خلال تركيب أجهزة لكشف المعادن عند مداخلها وأبوابها.
يهدف هذا الإجراء إلى كشف أي أسلحة قد يحملها الطلاب المراهقون.
تفاصيل الاقتراح
يشمل الاقتراح أيضًا توسيع سلطات موظفي المدرسة لتفتيش حقائب الطلاب.
حيث جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عُقد يوم الجمعة، 25 أكتوبر، في مدينة مالمو بجنوب السويد. وأكد الوزير أن هذه الخطوة تهدف إلى تأمين المدارس في ظل تصاعد “صراعات العصابات الحادة” في بعض المناطق.
وأشار بيرشون إلى أن هناك تقارير تشير إلى أن واحدًا من كل خمسة معلمين يشعرون بالقلق من احتمال إحضار الطلاب أسلحة إلى المدرسة، مما يستدعي اتخاذ إجراءات إضافية لجعل البيئة التعليمية أكثر أمانًا.