شهدت مدينة يستاد حادثة مأساوية عشية عيد الميلاد، حيث تم العثور على شابة في العشرينات من عمرها ميتة داخل منزلها. وبدأت الشرطة التحقيق في الحادثة باعتبارها جريمة قتل، مع اعتقال مشتبه به في الثلاثينيات من عمره.
تلقت الشرطة بلاغاً عند الساعة السادسة مساءً يوم عيد الميلاد يفيد بوجود امرأة متوفاة داخل منزلها. وعند وصولهم، لاحظت الشرطة أدلة دفعتهم للاعتقاد بوجود شبهة جنائية وراء الوفاة.
ووفقاً لمصادر محلية، تم العثور على الضحية من قبل أحد أقاربها، بعد أن كانت ميتة لبعض الوقت.
من جانبها أعلنت الشرطة القبض على رجل في الثلاثينيات من عمره للاشتباه بارتكابه جريمة قتل. وصرح المتحدث باسم الشرطة، فيليب آناس:
“لا يمكننا الإفصاح عن تفاصيل إضافية في الوقت الحالي، لكن التحقيقات مستمرة لفهم ملابسات الحادث.”
وأكدت الشرطة أن الضحية والمشتبه به كانت تجمعهما علاقة من نوع ما.
استكملت الشرطة التحقيق الفني في موقع الحادث يوم عيد الميلاد، لكن المنزل لا يزال تحت الطوق الأمني لاستكمال التحقيقات. كما يتم إجراء استجوابات إضافية وطرق الأبواب في المنطقة بحثاً عن شهود يمكن أن يقدموا معلومات تساعد في القضية.
أثار الحادث صدمة كبيرة في يستاد، خاصةً وأنه وقع في أجواء عطلة عيد الميلاد. وقد تم إخطار أقرباء الضحية، فيما تواصل الشرطة جهودها لتقديم الجاني إلى العدالة.