إصابة في الاحتفالات رغم تحذيرات الشرطة… رغم التحذيرات المتكررة من الشرطة السويدية حول مخاطر استخدام الألعاب النارية خلال احتفالات رأس السنة، شهد يوم 31 ديسمبر 2024 وقوع عدة حوادث، كان أبرزها إصابة طفل يبلغ من العمر 13 عامًا إصابة خطيرة في رقبته بمنطقة “هوربي” جنوب السويد.
تعرض الطفل لإصابة تهدد حياته إثر انفجار أحد الألعاب النارية التي أصابت رقبته مباشرة. وتم نقله على الفور إلى قسم الطوارئ لتلقي العلاج اللازم.
وأشار الأطباء إلى أن الإصابة قد تكون أثرت على الأنسجة الرخوة أو الأوعية الدموية في منطقة العنق، وهي منطقة حساسة تحتوي على شرايين رئيسية وأعصاب حيوية.
وأجرى الفريق الطبي فحوصات مكثفة لتقييم مدى تأثير الإصابة، بما في ذلك احتمالية حدوث صعوبات في البلع أو التنفس، أو حتى إصابات عصبية قد تؤثر على الحركة أو الإحساس. وتعد هذه الإصابات خطيرة نظرًا لطبيعة المنطقة المتضررة وأهميتها الوظيفية.
من جانبها، فتحت الشرطة السويدية تحقيقًا موسعًا لمعرفة ملابسات الحادث، حيث تم تصنيفه تحت بند “الاعتداء”. وتهدف التحقيقات إلى تحديد ما إذا كانت الإصابة نتيجة إهمال أو تصرف متعمد من قبل أشخاص آخرين.
يأتي هذا الحادث رغم التحذيرات التي أطلقتها السلطات السويدية قبل الاحتفالات، والتي شددت على ضرورة توخي الحذر عند استخدام الألعاب النارية لتجنب وقوع إصابات أو حوادث مماثلة.