في حادثة أليمة أصابت المجتمع البريطاني بالصدمة، لقيت الطفلة إيزابيلا، التي لم تتجاوز عامها الثاني، حتفها بعد معاناة طويلة من سوء المعاملة والعنف المروّع.
القصة بدأت وانتهت في يونيو 2023، عندما وجدت الطفلة جثة هامدة في عربة أطفال داخل شقة بمدينة إبسويتش، شرقي إنجلترا، بعد تعرضها لضرب وحشي أودى بحياتها.
القاتل: زوج الأم بلا رحمة
أدانت المحكمة الشاب سكوت جيف، زوج والدة إيزابيلا، بتهمة القتل العمد بعد محاكمة استمرت ثمانية أسابيع. وأظهرت التحقيقات أن الطفلة كانت تعيش ظروفًا غير إنسانية، حيث أثبتت الفحوصات الطبية وجود آثار الكوكايين والقنب في دمها.
رغم أن والدتها، تشيلسي جليسون ميتشل، بُرئت من تهمة القتل، إلا أنها أُدينت بتهمة السماح أو التسبب في وفاة طفلتها، لتتحمل جزءًا من المسؤولية عن المأساة التي حلت بابنتها.
التفاصيل المؤلمة لإصابات الطفلة
أظهرت التحقيقات حجم الصدمات التي تعرضت لها إيزابيلا: كسور في المعصمين والحوض. كدمات متفرقة على جسدها الصغير.
كما أظهرت نتائج ما بعد الوفاة أن السبب المباشر للوفاة كان انسداد نخاع العظم في مجرى الدم، وهو نتيجة مباشرة للعنف الجسدي الذي تعرضت له.
تصرفات صادمة بعد الوفاة
بعد وفاة إيزابيلا بساعات فقط، وثّقت الكاميرات سكوت جيف ووالدتها وهما يضحكان ويتسوقان في وقت متأخر من الليل، في مشهد يفتقر لأي مشاعر ندم أو أسف، ما يبرز القسوة التي عاشتها الطفلة داخل هذه الأسرة.