يتجه البنك المركزي السويدي إلى اتخاذ قرار بخفض كبير في أسعار الفائدة، وهو ما يُعد التحرك الأكبر في هذا الاتجاه منذ أكثر من عشر سنوات.
وقد أشار خبراء اقتصاديون في كبرى البنوك السويدية إلى أن هذا الخفض المرتقب، المتوقع أن يتم الإعلان عنه يوم الخميس الموافق 8 نوفمبر، سيوفر للأسر السويدية آلاف الكرونات شهرياً، مما يعزز قوتها الشرائية ويخفف من أعباء الديون. بحسب sci.
خفض مزدوج للفائدة ينعش اقتصاد الأسر السويدية من المتوقع أن يبدأ البنك المركزي بخفض سعر الفائدة بمقدار 0.5%، مع احتمال استمرار التخفيض ليصل إلى 1.5% على مدى الشهور الستة المقبلة.
ويشير الاقتصاديون إلى أن خفض الفائدة على قروض الإسكان بقيمة 3 ملايين كرونة سيؤدي إلى توفير ما يقارب 45,000 كرونة سنوياً، أو ما يعادل 3,750 كرونة شهرياً. ويعتبر هذا التخفيض بمثابة دخل إضافي يعزز من ميزانية الأسر السويدية.
توقعات بتخفيضات مستمرة حتى نهاية العام ووفقاً لتوربيورن إيساكسون، الخبير الاقتصادي في بنك “نورديا”، فإن احتمالية خفض الفائدة بشكل مزدوج في نوفمبر، يتبعها خفض آخر في ديسمبر، تصل إلى 100%. من المتوقع أن تصل الفائدة الرئيسية إلى 2.5%، مما يُسهم في إعادة التوازن بين ارتفاع القوة الشرائية للمواطنين وتخفيف عبء الديون.
هذا التخفيض سيحفّز حركة الاستثمار، ويزيد من الإقبال على شراء العقارات والسلع المعمرة، مما سيساهم في إنعاش الاقتصاد بعد فترة من الركود.