حصلت السويد على المركز الثامن عالميًا في مؤشر العلامات الوطنية لعام 2024، الذي يقيس قيمة ومكانة الدول وأهميتها على الصعيد الدولي.
وارتقت السويد بهذا التقدم من المركز العاشر في العام الماضي 2023، رغم التحديات الأخيرة المتعلقة بحوادث حرق المصحف، وحملات التضليل بشأن قضايا السوسيال واختطاف أطفال المهاجرين المسلمين.
في حين تصدرت اليابان القائمة كأكثر الدول احترامًا ومكانة عالميًا، للعام الثاني على التوالي.
وفقًا للتلفزيون السويدي، أظهرت السويد تقدمًا في الصورة الدولية بدعم من سياسات الإصلاح البيئي والمساواة المجتمعية، بجانب موقعها كوجهة جذابة للاستثمار والسياحة والتجارة، رغم التصعيد السياسي الأخير تجاه قضايا المهاجرين وانضمامها إلى حلف الناتو.
تصريحات رسمية حول تحسين صورة السويد
أوضحت مادلين خوستيدت، المديرة العامة للمعهد السويدي، في حديثها لقناة TV4، أن تأثير أحداث مثل حرق المصحف وحملة الانضمام للناتو كان له وقع مباشر على صورة السويد عالميًا.
وأضاف الديوان الملكي، في بيان حول التقرير، أن العائلة الملكية تواصل العمل على تحسين صورة السويد يوميًا، وأن التقدم الملحوظ في التصنيف يعكس نتائج تلك الجهود.
السويد وجهة مفضلة للتجارة والسياحة
أشار التقرير إلى أن ألمانيا وكندا تصنفان السويد بإيجابية بالغة، بينما تنظر كل من السعودية والهند والصين إليها بصورة أقل إيجابية على مدى العقد الأخير.
ويعزى تقدم السويد في المؤشر إلى قيمها الإيجابية المتمثلة في الاستدامة البيئية، جودة الحياة العالية، المساواة الاجتماعية، والعدالة القانونية، مما يعزز مكانتها كوجهة متميزة للتجارة والاستثمار والسياحة الدولية.