في خطوة مثيرة للجدل، شهدت مدينة بواتييه الفرنسية إعادة تسمية حوالي خمسة عشر شارعًا بأسماء شخصيات مؤيدة للقضية الفلسطينية عبر لصق لافتات تحمل هذه الأسماء، ما دفع محافظة فيين لإحالة الموضوع إلى المدعي العام.
تضمنت التغييرات شوارع شهيرة مثل دي لا ريغراتيري ودي لا بريفوتيه وشارع رينيه ديكارت، وبعضها يقع على مقربة من كنيس يهودي.
ومن بين الأسماء التي استخدمت في هذا التحرك أحمد ياسين، مؤسس حركة حماس، وليلى خالد من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إضافةً إلى جورج إبراهيم عبد الله، المحكوم بالسجن المؤبد في فرنسا بسبب تورطه في اغتيال دبلوماسيين إسرائيليين وأمريكيين عام 1982.
وشملت الأسماء أيضًا الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، وجورج حبش، وزعيمة حركة فرنسا المتمردة ريما حسن، والناشطة الأمريكية راشيل كوري.
أثارت هذه التسمية، التي وصفت بـ”شوارع المقاومة”، جدلاً واسعًا ولفتت الأنظار إلى دعم حركة الشباب الشيوعي الفرنسي في المقاطعة لهذه الخطوة.
ومع ذلك، نفت الحركة عبر حسابها على فيسبوك أن تكون متورطة في تأييد أي أعمال عنف، مؤكدةً أنها لا تتبنى مشروع حماس السياسي ولا تدعم أفعالها.
كما أشارت حركة الشباب الشيوعي الفرنسي إلى أن هذا التحرك جاء بهدف استبدال أسماء الشوارع بـ”أسماء مقاومين فلسطينيين” بالتزامن مع المظاهرة الوطنية التي ستعقد في لانميزان يوم 26 أكتوبر للمطالبة بإطلاق سراح جورج إبراهيم عبد الله.