بعد الكشف عن استخدام طبيب في الثمانينيات والتسعينيات لعينات الحيوانات المنوية دون إذن في مستشفى هالاند، أوصى فريق التحقيق بإجراء اختبارات الحمض النووي لجميع الأطفال الذين وُلدوا نتيجة التبرع بالحيوانات المنوية.

ويتضمن المقترح أن تتحمل المستشفى تكلفة هذه الاختبارات.

جاءت هذه التوصيات بعد تقرير أعده برنامج “Uppdrag Granskning” الذي سلط الضوء على كيفية استخدام الطبيب لعينات الحيوانات المنوية للتلقيح بدون إذن من المتبرعين. بحسب SVT.

سيتم مناقشة هذه الإجراءات في لجنة العمليات بمستشفى هالاند في 29 مايو، وبعد ذلك سيكون القرار النهائي بيد السياسيين.

تشمل الإجراءات المقترحة تقديم اختبار الحمض النووي للأطفال والمتبرعين المسجلين، بشرط موافقة الطرفين.

الجدير بالذكر أن تكلفة هذا الاختبار تبلغ 7800 كرونة سويدية لكل حالة. ومع ذلك، لا تعتبر مراجعة السجلات الطبية ضرورية نظراً للقصور الكبير في المواد التي تمت مراجعتها والمتعلقة بعمليات التلقيح.

من جانبه أوضح كبير الأطباء أندرس أكفيست في بيان صحفي أن هناك نقصاً كبيراً في الوثائق المتعلقة بعمليات التلقيح، مما يجعل من غير المرجح الحصول على معلومات جديدة وموثوقة. وقد أسفرت الأفعال غير المصرح بها للطبيب عن خمس حالات حمل كاملة على الأقل.

في حين وصف تقرير سابق كيف أن عمليات التلقيح تمت “خلف الكواليس”، وفقاً لشهادات المرضى والموظفين السابقين.

هذه الفضيحة تتطلب استجابة شاملة لضمان حقوق الضحايا ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.