دعت الحكومة السويدية إلى مزيد من الضغوط على إسرائيل لتوفير المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة في ظل تحذيرات من اقتراب مجاعة في المنطقة.

وفي بيان لها، أعلن وزير التعاون الدولي يوهان فورسيل أن الحكومة السويدية قد خصصت 12 مليون دولار لمكافحة الجوع في غزة والسودان وأوكرانيا، وسيتم توجيه الدعم من خلال برنامج الغذاء العالمي.

وأكد فورسيل على أهمية ممارسة “ضغوط أكبر” على إسرائيل لتسهيل دخول المساعدات إلى غزة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة.

وأوضح البيان أن الجهود تركز على زيادة وصول المساعدات الإنسانية للوصول إلى المحتاجين في غزة، وأن الحكومة السويدية تتابع بانتباه جهود الاتحاد الأوروبي لتحقيق هذا الهدف.

وعبر فورسيل عن التزام السويد بالمساهمة في منع المجاعة في غزة، مشيراً إلى استئناف تمويل السويد لوكالة الأمم المتحدة “أونروا”، بعد تحذير الأمم المتحدة من مجاعة محتملة.

يشارأن 18 دولة غربية والاتحاد الأوروبي توقفوا عن تمويل “أونروا” منذ 26 يناير الماضي، وذلك بسبب ادعاءات إسرائيل بأن بعض موظفي الوكالة شاركوا في هجمات على مستوطنات إسرائيلية، مما دفع السويد إلى استئناف التمويل بعد تأكد من التزام “أونروا” بالإجراءات المطلوبة.

ويعاني سكان غزة من أوضاع إنسانية صعبة جراء الحصار المفروض عليها منذ 17 عامًا، ما يحول دون وصول المساعدات الإنسانية الضرورية إلى المنطقة.