في خطوة جادة لمواجهة مخاطر الاعتداء الجنسي، قامت بلدية Kristianstad بإعادة بناء جميع المدارس التمهيدية بعد إدانة مربية بتهم الاغتصاب والاعتداء الجنسي على أطفال ما قبل المدرسة. تهدف هذه الإجراءات إلى تقليل فرص وقوع حوادث مشابهة في المستقبل.
الحادثة التي هزت المجتمع
في صيف 2015، تم القبض على رجل يبلغ من العمر 40 عامًا في متنزه هاي شابارال للاشتباه في ملامسته لطفلة في العاشرة من عمرها.
خلال تفتيش منزله، اكتُشف وجود 300 سروال داخلي للأطفال، مما قاد إلى اكتشاف أنه ارتكب عدة اعتداءات جنسية ضد الأطفال أثناء عمله كمربية في 32 من أصل 57 مدرسة تمهيدية تابعة للبلدية. وقد حُكم عليه بالسجن لمدة 6.5 سنوات.
إجراءات جديدة لتعزيز الأمان
بعد هذه الحادثة، طبقت بلدية Kristianstad مجموعة من التدابير الأمنية، مثل منع العمل الفردي واستخدام الهواتف المحمولة أثناء ساعات العمل. كما تم إدخال بروتوكولات جديدة لضمان وجود موظفين اثنين على الأقل في كل الأوقات عند التعامل مع الأطفال، خاصة في اللحظات الحساسة مثل تغيير الحفاضات.
ومنذ عام 2015، قامت بلدية Kristianstad بتحديث جميع المدارس التمهيدية، مع التركيز على تحسين الرؤية في المباني.
الإحصائيات المثيرة للقلق
بين عامي 2014 و2023، تم الحكم على عدة موظفين في مرحلة ما قبل المدرسة بسبب أنواع مختلفة من الجرائم الجنسية ضد الأطفال، مع تسجيل حالتين جديدتين في خريف عام 2024. في أحد الحوادث، تعرض تسعة أطفال للإساءة، بينما وُجهت اتهامات لرجل آخر باغتصاب طفلة في الحضانة.
تسعى كريستيانستاد من خلال هذه التدابير إلى ضمان بيئة آمنة للأطفال، مع التركيز على الشفافية والتعاون بين الموظفين.