تجمع أكثر من ألف شخص اليوم السبت في مظاهرة مناهضة للعنصرية والعنف السياسي. كرد فعل على الهجوم الذي تعرض له اجتماع سياسي في وقت سابق.

بدأت التظاهرة عند الساعة 12 ظهر يوم السبت، حيث اجتمع الناس بالمئات للتعبير عن رفضهم لهذه الأعمال العنيفة. بحسب SVT.

وتأتي هذه التظاهرة في أعقاب الهجوم الذي تعرض له اجتماع حول الفاشية الناشئة. حيث هاجم عدد من الملثمين المشاركين. وأكدت الشرطة أنها تحقق في الحادث باعتباره اعتداءً يهدد الديمقراطية.

من بين المتحدثين في التجمع كانت قادة الحزب نوشي دادغوستار وماجدالينا أندرسون والنائبة في البرلمان أماندا ليند. وفي تعليقها، أكدت ليند أن الهجوم الذي وقع هو “عمل إرهابي لا يمكننا أبدًا أن نقبله”.

وفيما يتواصل التحقيق في الحادث من قبل الشرطة، تستمر مطالب رؤوساء الأحزاب باتخاذ إجراءات لمواجهة العنف السياسي.

وتؤكد السلطات السويدية أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أعمال الإرهاب والتهديدات التي تستهدف الديمقراطية والسلام الاجتماعي.