أثارت نائبة في البرلمان السويدي جدلاً واسعًا بسبب ارتدائها الوشاح الفلسطيني داخل قاعة البرلمان. مما أدى إلى توجيه انتقادات لها من قبل رئاسة البرلمان بسبب انتهاك قواعد السلوك البرلماني.

وفي تصريحات لراديو إيكوت، ذكرت النائبة لورينا ديلغادو فاراس أنها تتلقى حاليًا انتقادات من عدة أحزاب بسبب استمرارها في ارتداء الوشاح. على الرغم من تحذيرات رئيس البرلمان بأن ذلك يتعارض مع القواعد.

وفي تعليق للإذاعة السويدية، أكدت ديلغادو فاراس على أهمية وجود قواعد للسلوك، لكنها أشارت إلى وجود مناطق رمادية. معتبرة أن حظر ارتداء الوشاح يندرج ضمن هذه المناطق، معبرة عن دعمها للشعب الفلسطيني.

وعلى الرغم من توبيخها أربع مرات في الأسابيع الأخيرة، أعلنت النائبة أنها ستواصل ارتداء الوشاح الفلسطيني. مما دفع بالقادة البرلمانيين إلى فتح مناقشات حول الحادث.

وعلى الرغم من ذلك، فإن انتهاك القواعد البرلمانية عادة ما يعرض المتسببين لعواقب، وفقًا للسكرتير الصحفي لرئيس البرلمان، كارل ليندبري، الذي أشار إلى أنه “لا يمكن أن يحدث الكثير”.

مؤكدًا على عدم السماح بالرسائل السياسية داخل البرلمان، وفقًا لقواعد سلوك “الريكسداغ”.