شهدت الأسهم الأمريكية أسبوعًا متقلبًا انتهى بخسائر للمؤشرات الرئيسية في وول ستريت، حيث أغلقت الأسواق يوم الجمعة على ارتفاع، متعافيةً من تراجعات سابقة بفضل تقارير أرباح قوية، أبرزها من شركة أمازون. إذ ساهمت مبيعات التجزئة القوية التي أعلنتها أمازون في دفع أسهمها للصعود، متجاوزةً توقعات وول ستريت.
على الجانب الآخر، سجلت أسهم شركة آبل انخفاضًا وسط مخاوف من تراجع مبيعاتها في السوق الصينية خلال الربع الأخير، مما أثار قلق المستثمرين بشأن استمرار هذا التراجع.
كما أصدرت شركتا “ميتا بلاتفورمز” و”مايكروسوفت” تقارير أرباح سابقًا في الأسبوع ذاته، حيث أبدتا مخاوف بشأن ارتفاع تكاليف البنية التحتية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى هبوط مؤشر ناسداك المجمع في الجلسة السابقة.
في ختام جلسة الجمعة، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.41% ليصل إلى 5728.80 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.8% ليغلق عند 18239.92 نقطة، وصعد داو جونز الصناعي بنسبة 0.7% إلى 42052.19 نقطة.
وعلى الصعيد الأسبوعي، تكبدت المؤشرات الرئيسية خسائر، حيث انخفض ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.4%، وناسداك بنسبة 1.5%، بينما تراجع داو جونز بنسبة 0.15%.
يترقب المستثمرون الآن نتائج الانتخابات المقبلة، وسط تخوفات من تقلبات قد تؤثر على اتجاه السوق خلال الأسابيع القادمة.