كشف أسطورة الملاكمة الأمريكي مايك تايسون عن تفاصيل مرعبة حول معاناته الصحية في يونيو الماضي، حيث كاد يفقد حياته قبل أن يخوض نزاله الأخير أمام اليوتيوبر الشهير جيك بول.
ورغم خسارته في المباراة التي أقيمت مساء الجمعة، أكد تايسون أنه ممتن للفرصة وأن هذه التجربة تمثل انتصارًا للحياة بالنسبة له.
ونشر تايسون عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” يوم السبت تفاصيل صادمة عن صحته قائلاً:
“كدت أن أموت في يونيو بعد خضوعي لـ8 عمليات نقل دم، وفقدت نصف دمي و25 رطلًا من وزني خلال فترة العلاج. لكنني قاتلت لأستعيد صحتي وأعود إلى الحلبة.”
“هذا أحد المواقف التي تخسر فيها المباراة، لكنك تفوز بالحياة. أنا ممتن لليلة الماضية ولست نادمًا على العودة للمرة الأخيرة.”
خاض تايسون (58 عامًا) مواجهة من 8 جولات أمام جيك بول (27 عامًا) على ملعب “آيه تي أند تي” في تكساس. انتهى النزال بفوز بول بقرار جماعي من الحكام بنتائج: 80/72 و79/73 و79/73، ليبقى تايسون ندا قويا رغم الفارق العمري والظروف الصحية.
العودة من المرض إلى الحلبة
كانت المباراة قد تأجلت من موعدها الأصلي في يوليو إلى نوفمبر، بسبب تعرض تايسون لمضاعفات صحية شديدة نتيجة مشكلات تفاقمت في القرحة. وخلال رحلته من ميامي إلى لوس أنجلوس في يونيو، تدهورت حالته الصحية واضطر للحصول على مساعدة طبية عاجلة.
كما أوضح تايسون أن أهم ما في التجربة هو رؤية أطفاله له يقف ندًا قويًا أمام خصم يصغره بسنوات:
“أن يقف أولادي بجانبي ويروني أقاتل بشجاعة أمام خصم في نصف عمري في ملعب ممتلئ، هي تجربة لا تُقدر بثمن. شكراً لكل من دعمني.”