ما زالت روسيا تواصل حملتها الدعائية، وهذه المرة يتم التركيز على وزارة الخارجية السويدية وجنودها المتطوعين في أوكرانيا.

وفي تصريحات صحفية، اتهمت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ستوكهولم باللامبالاة تجاه مصير مواطنيها.

منذ بدء الحرب في عام 2022، تطوع العديد من المواطنين السويديين للدفاع عن أوكرانيا، وهو ما رأته روسيا بأنه تحدٍ يستدعي الاهتمام.

وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية “روسيا سيغودنيا”، أكدت زاخاروفا أن مشاركة السويديين في الصراع ليست قانونية. كما رفضت وزارة الخارجية السويدية التعليق على هذه التصريحات.

وأضافت زاخاروفا أن تجنيد السويديين يتم عبر السفارة الأوكرانية. معتبرة ذلك تشجيعًا غير مباشر على المزيد من المواطنين السويديين للسفر إلى مناطق الصراع.

وفي ختام تصريحاتها، حثت زاخاروفا السلطات الأجنبية على تحمل المسؤولية عن مواطنيها المتطوعين. معلنة رفض وزارة الخارجية السويدية الرد على اتهامات الجانب الروسي.