أعلنت الحكومة السويدية في بيان رسمي عن خططها لشراء طائرات خاصة مخصصة للمسؤولين رفيعي المستوى في الدولة، وذلك بتكلفة تصل إلى 2 مليار كرون سويدي.
يأتي هذا القرار في ظل تزايد المسؤوليات الإدارية والأمنية للمسؤولين، مما يتطلب توفير طائرات متطورة تلبي احتياجاتهم المتزايدة.
أكدت وزيرة المالية، إليزابيث سفانتسون، في مقابلة مع التلفزيون السويدي (SVT) أن هناك أسبابًا قوية وراء هذه الخطوة، مشيرة إلى أن “الأسطول الحالي لا يعمل بكفاءة ولا يلبي متطلبات الاحتياجات الأمنية”.
المستفيدون من الطائرات الجديدة
ستكون الطائرات الجديدة متاحة للاستخدام من قبل عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك ملك السويد، ورئيس البرلمان، ورئيس الحكومة، بالإضافة إلى أعضاء الحكومة ورؤساء المؤسسات الأمنية الكبرى والوفود الحكومية.
حاليًا، تمتلك الحكومة السويدية طائرتين، إحداهما قديمة تعود لعام 1995 والأخرى من عام 2008.
ووضعت الحكومة ثلاثة خيارات لتوسيع أسطولها الجوي، حيث يُعتبر الخيار الأكثر تكلفة هو شراء ثلاث طائرات مستعملة من طراز بومباردييه غلوبال 6000.
وبحسب وثائق اطلع عليها التلفزيون السويدي، لم يتم الكشف عن تكلفة الأسطول الجديد لأسباب تتعلق بالسرية. ومع ذلك، تشير أبحاث السوق إلى أن تكلفة الطائرة الواحدة من طراز Global 6000 تتراوح بين 20 و60 مليون دولار أمريكي (ما يعادل 250 إلى 700 مليون كرون سويدي). وبالتالي، قد تصل التكلفة الإجمالية لشراء ثلاث طائرات إلى حوالي ملياري كرون سويدي.
تظهر هذه الخطط التزام الحكومة السويدية بتوفير وسائل النقل الحديثة والآمنة للمسؤولين، مما يعكس أهمية تلبية احتياجاتهم في ظل الأوضاع المتغيرة.