اندلع حريق صباح السبت في مبنى ثقافي في منطقة سكانسن بستوكهولم، ليكون الحريق الثالث الذي يحدث في المنطقة خلال الأشهر الستة الماضية.
وقد أعربت إيفون نوردلينج، مديرة الاتصالات في سكانسن، عن قلقها من تكرار هذه الحوادث، مشيرة إلى المخاطر المحتملة في البيئات التاريخية. بحسب svt.
تفاصيل الحوادث السابقة
في 6 يونيو من هذا العام، نشب حريق في حظيرة أبقار بمتحف سكانسن المفتوح. على الرغم من أن النيران كانت تهدد بالانتشار إلى المباني المجاورة، تمكن الموظفون من إخماد الحريق قبل وصول خدمات الطوارئ.
وفي أواخر أكتوبر، دمر حريق آخر مبنى تخزين بالقرب من مطعم سوليدن، لكن لم يُسجل أي انتشار للنيران إلى المباني المحيطة، حيث اشتبهت الشرطة في حدوث ماس كهربائي.
على الرغم من تكرار الحرائق، أعربت نوردلينج عن أسفها لهذه الحوادث، لكنها أكدت أن إجراءات السلامة لا تزال فعالة.
حيث قالت: “إنه أمر مؤسف للغاية، لكن لدينا دوريات ومراقبة على مدار الساعة، بالإضافة إلى برنامج عمل سريع عند حدوث أي طارئ”.
وتشير التقارير إلى أن حريق يوم السبت نشأ نتيجة تسرب كتلة زجاجية من الفرن، مما أعاق جهود الإطفاء بسبب وجود أسطوانات الغاز في المبنى. ستقوم إدارة سكانسن بإجراء تحقيق شامل لمراجعة إجراءات الحماية من الحرائق وتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لتحسينات.
كما أكدت نوردلينج على أهمية مراجعة الإجراءات الروتينية بعد كل حادث، مشيرة إلى أنهم سعداء لعدم انتشار الحريق بشكل أكبر. وأضافت: “نحتاج دائمًا إلى العمل على تطوير إجراءات الأمان لدينا، لضمان سلامة الجميع في المنطقة”.