في قصة تاريخية مدهشة، أعادت ولاية بوسطن الأمريكية تابوتًا مصريًا مسروقًا إلى متحف في السويد بعد اختفائه لسنوات طويلة.

تم اكتشاف التابوت الذي كان يستخدم لدفن الطفل المصري بانيفرنيب في منطقة غرب مصر في عام 1920. وكانت عملية الحفر تحت إشراف المدرسة البريطانية للآثار.

بعد أن اختفى التابوت في عام 1970، ظهر مجددًا في بوسطن عام 1985 عندما اشترته وزارة الخارجية الأمريكية.

مع تقديم وثائق مزورة تثبت صحة التابوت، ادعى الشخص الذي باعه أنه اكتشفه في مصر في عام 1937. ولكن في عام 2008، اكتشف موظفو وزارة الخارجية صورة للتابوت في كتاب، مما دفعهم للاتصال بالمتحف السويدي وبدء عملية إعادته.

تعتبر هذه العملية خطوة هامة في حفظ التراث الثقافي وإعادة القطع الأثرية إلى بلادها الأصلية. وتجسد قصة التابوت الرحلة عبر الزمن، من مصر إلى بوسطن، ثم إلى السويد، مما يضفي عليها أبعادًا تاريخية وثقافية مميزة.