أعلن الادعاء العام السويدي عن إغلاق التحقيق ضد ريكارد يومسهوف، رئيس لجنة العدل في البرلمان السويدي وعضو حزب سفاريا ديمكراتنا (SD).
كان التحقيق قد فتح في أعقاب اتهامات تتعلق بنشر الكراهية والعنصرية ضد المسلمين، وذلك بسبب منشورات وتصريحات اعتبرت مسيئة للإسلام والمجتمع المسلم في السويد.
تفاصيل القرار
في يوم الخميس، 7 نوفمبر، أعلن المدعي العام يواكيم زاندر أن التحقيق أغلق لعدم وجود أدلة كافية تثبت ارتكاب جريمة كراهية.
وقد تم الاعتراض على هذا القرار من قبل عدة جهات، بما في ذلك منظمة Näthatsgranskaren المعنية بمكافحة التمييز، إلا أن المدعي العام أصر على أن القرار لن يتغير.
يذكر أن ريكارد يومسهوف كان قد أطلق تصريحات ومنشورات أثارت جدلاً واسعاً حول قضايا الهجرة والإسلام، حيث اعتبر البعض أن تصريحاته تحمل طابعاً عنصرياً.
ومع ذلك، أكد المدعي العام أن ما قام به يومسهوف كان يهدف إلى المساهمة في النقاش العام حول الهجرة، وليس التحريض على الكراهية.
تثير هذه القضية تساؤلات حول حرية التعبير وحدودها في النقاشات المتعلقة بالهجرة والدين في السويد، مما يجعلها موضوعًا مهمًا للنقاش العام.