تشير التحليلات إلى أن هناك عدة عوامل قد تساهم في تمهيد الطريق أمام الرئيس السابق دونالد ترامب لاستعادة منصبه في البيت الأبيض.
ووفقًا لموقع “NBC News”، يعتمد نجاح ترامب المحتمل على خمسة مفاتيح رئيسية لمواجهة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
كسر الجدار الأزرق
حقق ترامب فوزه الأول في عام 2016 عبر “هدم” ما يُعرف بالجدار الأزرق للديمقراطيين، ويضم ولايات محورية مثل ميشيغان، بنسلفانيا، وويسكونسن. هذه الولايات تعتبر ساحة معركة رئيسية، حيث تظهر استطلاعات الرأي توازنًا بين ترامب وهاريس فيها، مما يمنح ترامب فرصة لتكرار استراتيجيته في هذه الولايات الحاسمة.
ناخبو نيكي هيلي
يُعد الناخبون الجمهوريون المستقلون والمعتدلون، الذين دعموا نيكي هيلي خلال الانتخابات التمهيدية، شريحة مهمة يمكن أن يوجهوا الكفة لصالح ترامب. ومع ذلك، لم يقم ترامب بالكثير للحفاظ على ولاء هؤلاء الناخبين، وقد يتوجه بعضهم لدعم هاريس أو يعزفون عن التصويت تمامًا.
تأييد الشباب
مع تزايد أهمية الشباب ككتلة تصويتية حاسمة في انتخابات تُربح بفارق بسيط، تبدو استطلاعات الرأي واعدة لترامب بين الشباب، الذين يميلون لتفضيله على هاريس. وقد نجح ترامب في جذب هذه الشريحة عبر تركيزه على منصات الإعلام البديلة المفضلة لديهم، ما قد يمنحه دفعة قوية في هذا السباق.
دعم الناخبين السود واللاتينيين
يسعى ترامب وفريقه لتقليص الفجوة مع الديمقراطيين في التصويت بين السود واللاتينيين. استطلاعات الرأي تُظهر أن هاريس تواجه تراجعًا بين الناخبين اللاتينيين مقارنة بأداء بايدن. ورغم ذلك، تبقى تحديات ترامب قائمة في كسب تأييد أكبر بين هؤلاء الناخبين بسبب بعض تصريحاته التي قد تُعتبر مستفزة للبعض.
فعالية حملات طرق الأبواب
تواجه حملة ترامب تحديًا في استراتيجية طرق الأبواب، التي تم تكليفها لجماعات خارجية مثل Turning Point Action وAmerica PAC. ورغم حماسة هؤلاء الحلفاء، فإن نقص الخبرة قد يؤدي إلى تنفيذ غير مدروس لهذه الحملات، مما قد يُعرض ترامب لخطر فقدان أصوات حاسمة.