أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، عن شن غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية داخل إيران، وذلك ردًا على هجوم صاروخي إيراني وقع في 1 أكتوبر.
وذكر التلفزيون الإيراني الرسمي سماع دوي انفجارات في طهران، فيما أكدت مصادر إيرانية أن طهران تحتفظ بحقها في الرد، مشيرة إلى أن إسرائيل ستواجه “ردًا متناسبًا” في حال تصعيد الأوضاع.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه في حالة استعداد هجومي ودفاعي تام، مشيرًا إلى أن الضربات الأخيرة زادت من حرية التحرك الإسرائيلي في الأجواء الإيرانية.
ورغم ذلك، لم تصدر تقارير مؤكدة عن حجم الأضرار أو الإصابات، فيما ظهرت المدينة هادئة دون تغيرات تذكر.
على الجانب الدولي، دعت الإدارة الأمريكية إلى أن يكون الرد الإسرائيلي محدودًا ومتوازنًا، كما صرح مسؤول أمريكي بأن الهجمات الإسرائيلية كانت “مستهدفة بدقة” لتقليل مخاطر الضرر على المدنيين.
وفي لندن، دعا رئيس الوزراء كير ستارمر الأطراف إلى ضبط النفس، مؤكدًا أن المملكة المتحدة تراقب الوضع عن كثب وتدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وفقًا للقانون الدولي، مشيرًا إلى أن التصعيد لا يصب في مصلحة أي طرف.