أعلن حزب اليسار في السويد عن استبعاد السياسي كريستوفر لوندبيرغ، الرئيس السابق لفرع الحزب في منطقة أنغيرد، بسبب دعمه العلني للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، المصنفة كمنظمة إرهابية.
جاء هذا القرار بعد اجتماع مجلس الحزب مساء الأربعاء، حيث أشارت ماريا فورسبيرغ، نائبة سكرتير الحزب، إلى أن تصرفات لوندبيرغ خلقت حالة من عدم اليقين حول مواقف الحزب.
انتقادات لوندبيرغ للحزب
رداً على القرار، انتقد لوندبيرغ سياسة حزب اليسار تجاه القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن الحزب يمارس “سياسة الملصقات” فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني.
وقال لوندبيرغ في تصريحات لـ SVT Nyheter إن الحزب يدعي دعم حق الشعب المحتل في الدفاع عن النفس لكنه يدين من يمارس هذا الحق، ووصف ذلك بأنه “نفاق سياسي”.
دعم للجبهة الشعبية
أكد لوندبيرغ دعمه للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قائلاً إنها حركة جماهيرية تضم عشرات الآلاف من الأعضاء وتتبنى مبادئ علمانية وماركسية ونسوية. وانتقد استبعاد الجبهة من المشهد السياسي واصفاً ذلك بالعبثي.
بدأت قضية استبعاد لوندبيرغ في 11 أكتوبر، بعد أن كشفت تقارير إعلامية عن استضافة الجبهة الشعبية في اجتماع لحزب اليسار بمنطقة أنغيرد عندما كان لوندبيرغ رئيساً للفرع.
كما أثيرت حادثة أخرى تتعلق بمشادة بين لوندبيرغ والصحفي يواكيم لاموت خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين في أغسطس الماضي.
إمكانية الاستئناف
يمكن للوندبيرغ استئناف قرار استبعاده أمام المؤتمر العام للحزب، لكنه لم يحدد بعد موقفه النهائي، مشيراً إلى أنه سيناقش الأمر مع زملائه في الحزب قبل اتخاذ أي قرار.