في تصريحات حديثة، أثارت إيبا بوش، زعيمة الحزب الديمقراطي المسيحي ونائبة رئيس الوزراء السويدي، جدلاً واسعًا بشأن سياسات الهجرة والجنسية في السويد. بحسب aftonbladet.
كما دعت بوش إلى تشديد القواعد للحصول على الجنسية السويدية، إلى جانب فرض متطلبات جديدة أكثر صرامة. تشمل هذه المتطلبات:
تدريب معرفي موسع حول القوانين والأعراف السويدية.
إجادة اللغة السويدية من خلال امتحانات موثوقة.
وأضافت بوش أن الجنسية السويدية، التي تمنح أحد أقوى جوازات السفر في العالم، يجب أن تكون مخصصة للأشخاص الذين يتبنون القيم الأساسية التي تجعل السويد ما هي عليه. وأوضحت قائلة:
“ليس من الحكمة أن نمنح الجنسية الكاملة لأشخاص لا يشاركون في القيم السويدية الأساسية. هذا يمثل خطرًا كبيرًا.”
كما تطرقت بوش إلى قوانين التصويت الحالية، التي تسمح لغير المواطنين السويديين بالمشاركة في الانتخابات البلدية والإقليمية بعد ثلاث سنوات فقط من الإقامة.
واقترحت تمديد هذه المدة دون تحديد إطار زمني معين، مؤكدة أن التأثير المفاجئ لأعداد كبيرة من غير المواطنين قد يؤثر على توجه البلديات.
“يجب التفكير بعناية في المدة التي يجب أن يقضيها الشخص قبل منحه حق التصويت في الانتخابات المحلية. الوضع الحالي غير معقول.”
القيم السويدية في صلب النقاش
أكدت بوش أهمية القيم السويدية القائمة على “الأخلاق اليهودية المسيحية”، مثل:
المساواة بين الجنسين.
احترام الجميع أمام القانون.
حرية الدين والتعبير.
وأضافت أن الأشخاص الذين لا يقبلون هذه القيم “غير مرحب بهم في السويد”. لكنها أكدت أن المسلمين السويديين الذين يتبنون هذه القيم يشكلون جزءًا من النسيج الوطني السويدي.
جرائم الشرف والتحديات الثقافية
سلطت بوش الضوء على قضايا قمع الشرف وتأثيرها على الفتيات والشباب من ذوي الخلفيات الأجنبية. وأشارت إلى أن الأرقام المظلمة لهذه الجرائم كبيرة، مؤكدة على أهمية تكثيف الجهود لمكافحة هذه الممارسات التي تتنافى مع القيم السويدية.