أصبح فريدريك لوندغرين، المعروف إعلاميًا باسم “رجل نيتورج” وأحد أكثر المغتصبين المتسلسلين شهرة في السويد، مشتبهًا به مجددًا في قضية اغتصاب جديدة، بعد إطلاق سراحه المشروط.
ألقت الشرطة القبض على لوندغرين، البالغ من العمر 37 عامًا، هذا الأسبوع للاشتباه بارتكابه جريمة اغتصاب طالت فتاة مراهقة كانت تقيم في أحد منازل الرعاية الخاصة (HVB). وفقًا لمصادر إعلامية، زُعم أن لوندغرين زود الضحية بالمخدرات والكحول قبل ارتكاب الجريمة.
وأعلن مكتب المدعي العام أنه قدم طلبًا رسميًا لاحتجازه، مشيرًا إلى وجود أسباب محتملة للاشتباه في وقوع الجريمة بمدينة هوربي. ومن المقرر أن تُعقد جلسة النظر في احتجازه بمحكمة مقاطعة لوند.
سجل جنائي حافل
في نوفمبر 2021، أصدرت محكمة مقاطعة سودرتورن حكمًا بالسجن لخمس سنوات بحق لوندغرين بعد إدانته في نحو 20 جريمة جنسية مختلفة. ورغم تقييم مصلحة السجون السويدية بأنه يشكل خطرًا كبيرًا للعودة إلى الإجرام، تم إطلاق سراحه المشروط في مارس 2023.
خلال فترة سجنه، سجلت ضده 30 مخالفة، من بينها تهديد ضباط الإصلاحية. وفي إحدى الحوادث، تم العثور على ملاحظة كتبها لوندغرين يهدد فيها بقتل ضابط، مما دفع إدارة السجن لإبلاغ الشرطة وتوثيق الحادثة كأعمال عنف ضد مسؤول.
ومن المتوقع أن تكون جلسة الاحتجاز، التي تُعقد الساعة 2:30 ظهرًا اليوم، حاسمة في تحديد مسار القضية ضد لوندغرين، وسط متابعة إعلامية وأمنية مشددة.