أعلنت بلدية كوملا أن بيانات حساسة تمت سرقتها في الهجوم الإلكتروني الذي استهدف أنظمتها الأسبوع الماضي قد تم نشرها على Darknet.
وأوضحت البلدية عبر موقعها الإلكتروني أن المتسللين تمكنوا من الوصول إلى “كل شيء تقريباً” داخل بيئة تكنولوجيا المعلومات، وفقًا لتصريح مديرة البلدية، جونيلا مولر برابين، التي أكدت أن المهاجمين اخترقوا نظام البلدية بشكل كامل.
وعقب الهجوم، أغلقت البلدية نظام تكنولوجيا المعلومات بأكمله واعتمدت على أساليب العمل التقليدية كإجراء احترازي. ورغم تلقيها طلب فدية، لم يتم توضيح نوعية البيانات التي تم الوصول إليها.
وذكرت البلدية الآن أنها اكتشفت أن “كمية كبيرة من البيانات المسروقة” نُشرت على الشبكة المظلمة، مما يعني أن جميع البيانات التي سرقها المتسللون قد تكون متاحة الآن.
وعبرت جونيلا مولر برابين عن قلقها إزاء تأثير هذا التسريب على الموظفين والمواطنين، مؤكدة أن البلدية تتعامل مع الوضع بجدية تامة وتعمل على تكوين صورة شاملة حول الأضرار.
وقد أُبلغت السلطات المعنية، بما في ذلك هيئة حماية الخصوصية السويدية ووكالة الطوارئ والسلامة العامة والشرطة، بهذا الحادث. وأكدت بلدية كوملا أنها تمكنت من منع المتسللين من سرقة المزيد من البيانات من خلال تقييد الاتصالات الخارجية.
كما أعلنت البلدية أنها بدأت تدريجياً بإعادة فتح نظام تكنولوجيا المعلومات الخاص بها، كجزء من جهودها لاستعادة العمليات الطبيعية.