وافق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، يوم الأحد على خطط موسعة لتوسيع العمليات العسكرية البرية في جنوب لبنان، وفقًا لتقارير هيئة البث الإسرائيلية. ومن المقرر أن تشارك آلاف القوات من الجنود النظاميين والاحتياط في تنفيذ هذه العمليات.
وتشمل الخطط الجديدة توسيع المناورة العسكرية لتشمل مناطق إضافية ينشط فيها حزب الله، بهدف تعميق “الإنجازات” التي حققها الجيش الإسرائيلي حتى الآن، وفقًا لمسؤولين عسكريين كبار.
ويأتي هذا التوسع في الوقت الذي تبذل فيه جهود سياسية للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، بوساطة الولايات المتحدة.
وأشار مسؤولون أمنيون إلى أن الجيش الإسرائيلي مستعد للتكيف بسرعة مع أي اتفاق، بما في ذلك إعادة توزيع قواته على الحدود وفقًا للترتيبات المتفق عليها.
يُذكر أنه في سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل غاراتها على لبنان، وتحديدًا مواقع حزب الله، قبل أن تطلق عملية برية في الجنوب نهاية الشهر ذاته.
ويواصل حزب الله الإعلان عن تصديه لمحاولات تسلل القوات الإسرائيلية إلى الأراضي اللبنانية، مؤكداً اشتباكاته مع جنود إسرائيليين على الحدود.
وفي تصريح سابق يوم الأحد، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، يسرائيل كاتس، أن الجيش الإسرائيلي “ألحق الهزيمة بحزب الله”، مشيراً إلى اغتيال زعيمه حسن نصر الله قبل أسابيع كأحد أبرز إنجازات هذه العمليات. وأعرب كاتس عن أهمية الاستمرار بالضغط لتحقيق المزيد من المكاسب.