أظهرت دراسة حديثة أجرتها إدارة مرحلة ما قبل المدرسة في ستوكهولم أن هناك 48 مدرسة تمهيدية تقع بجوار مناطق مفتوحة لتجارة المخدرات، مما يعرض 2225 طفلاً لمخاطر متعددة.
وقد تمت الإشارة إلى هذه المسألة في عدة مناسبات خلال السنوات الأخيرة، حيث يقع العديد من رياض الأطفال في أماكن قريبة من مواقع تجارة المخدرات أو حوادث إطلاق النار.
وكشفت الدراسة، التي نشرتها Dagens Nyheter، أن حوالي نصف الأطفال في هذه المدارس التمهيدية يدرسون في منطقة سكارهولمن.
ووفقاً لضابطة الشرطة والباحثة ميا ماريا ماجنوسون، فإن التحديات لا تقتصر فقط على الخطر الجسدي، بل تتعلق أيضًا بوجود أشخاص مسلحين ومسيطرين على المنطقة، مما يثير شعورًا بعدم الأمان.
وأشارت ماجنوسون إلى أن العديد من رياض الأطفال تقع بالقرب من المناطق الخضراء، حيث يمكن للأطفال أثناء اللعب العثور على أماكن يخبئ فيها تجار المخدرات موادهم، وهذا يشكل تهديدًا لأمنهم. في مناطق مثل سودرمالم وكونجشولمين، يتمركز علاج الإدمان، مما يزيد من احتمالية رؤية الأطفال لأشخاص مدمنين أو أدوات مخدرات، مثل الإبر، ملقاة على الأرض.
وقالت لينا كولبيرج-بومان، مديرة مدرسة سودرمالمسكولان: “نبذل جهودًا مكثفة يوميًا لتنظيف ساحة الحضانة قبل بدء الدوام، حيث يقوم أحد المعلمين بتفتيش الساحة لتوفير بيئة آمنة للأطفال.”