تجتمع الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي بنيويورك في جلسة طارئة لمناقشة الوضع الحالي بين إيران وإسرائيل. بعد الهجمات الصاروخية والمسيرات التي نفذتها إيران ضد إسرائيل.

ورغم عدم إصدار أي قرار ملموس، فإن الأمم المتحدة تحث على تهدئة التوترات في المنطقة.

مساء الأحد، اجتمع مجلس الأمن الدولي في جلسة طارئة بناءً على طلب عاجل من إسرائيل لبحث الهجوم الإيراني الأخير الذي استهدف البلاد بعدد كبير من الصواريخ والمسيرات.

وفيما أشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى خطورة الوضع في الشرق الأوسط، دعا إلى ضرورة تجنب التصعيد وأقصى درجات ضبط النفس.

رغم الدعوات للتهدئة والتصعيد، فإن الجلسة لم تؤدي إلى اتخاذ أي قرارات فورية. وقال السفير الأمريكي لدى المجلس، روبرت وود، إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى التصعيد، وأكدت أن تصرفاتها كانت دفاعية بحتة.

من جانبه، أكد السفير الإيراني سعيد إرافاني أن رد إيران كان ضروريًا ومتناسبًا. مشيرًا إلى أنه تم استهداف أهداف عسكرية فقط.

وفي الوقت نفسه، حذر من أي استفزاز عسكري آخر من قبل إسرائيل، مؤكدًا استعداد إيران للرد بقوة وفقًا للقانون الدولي.

تتصاعد التوترات بين الطرفين، فيما يظل مجلس الأمن الدولي يحث على تجنب المزيد من التصعيد والبحث عن حلول دبلوماسية للأزمة.