شنت إسرائيل في الساعات الأولى من صباح السبت سلسلة غارات جوية على أهداف في إيران، ما أدى إلى سماع دوي انفجارات قوية في العاصمة طهران، رغم عدم ورود تقارير حول وقوع إصابات أو أضرار جسيمة.
وأعلنت إسرائيل أن هذه العملية، التي أطلقت عليها اسم “أيام الرد”، استهدفت مواقع عسكرية وتمت بنجاح، حيث عادت جميع الطائرات إلى قواعدها بسلام.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن الضربات جاءت بناءً على توجيهات من القيادات السياسية الإسرائيلية ردًا على هجمات نُسبت إلى النظام الإيراني.
كما أفادت تقارير بأن العملية شملت ثلاث موجات من الهجمات، استهدفت في بدايتها نظام الدفاع الجوي الإيراني، لتتبعها ضربات موجهة لمواقع عسكرية. وعلى مدى أربع ساعات من الهجمات، أعلنت إسرائيل انتهاء العملية بعد استهداف حوالي 20 موقعًا مختلفًا، مؤكدة أنها لا تشمل المنشآت النووية أو مراكز الطاقة.
ورغم هدوء الوضع في طهران، أشار الدفاع الجوي الإيراني إلى اعتراضه لبعض الطائرات المسيرة، معلنًا نجاحه في التصدي لعدة هجمات استهدفت مواقع حول العاصمة، مع تأكيده على استعداد طهران للرد في الوقت المناسب.
وجاءت هذه الضربات في وقت شهدت فيه العاصمة الإيرانية توقفًا محدودًا لحركة الطيران، تزامنًا مع تواجد أمني كثيف وتأكيد وسائل إعلام إيرانية أن الدفاعات الجوية الإيرانية في حالة تأهب قصوى للتعامل مع أي تهديد.