تم اتهام أربعة رجال، بينهم شقيقان، بالتحضير لارتكاب جرائم إرهابية والمشاركة في منظمة إرهابية، وذلك بعد الهجوم الذي استهدف مسجدًا في تيريسو، جنوب ستوكهولم، في مارس من هذا العام.
في الربيع الماضي، شهدت منطقة تيريسو محاولة هجوم كبيرة ضد المسجد، ما أدى إلى تصعيد التحقيقات. ووفقًا للائحة الاتهام، فإن الرجال الأربعة متهمون أيضًا بالولاء لتنظيم داعش في الصومال.
سبق لقناة SVT أن أفادت بأن أحد الشقيقين كان ينشر الدعاية الجهادية عبر فيسبوك، حيث شارك صورة ملفه الشخصي مع روابط تعود لقناة معروفة تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية.
وأفادت التقارير أن جميع المتهمين الأربعة لديهم ارتباط بمبنى في تيريسو، حيث تُستخدمه الجمعية الإسلامية. ووفقًا للمدعي العام للمنطقة، لارس هيدفال، فإن جزءًا كبيرًا من الأدلة المستندة إلى القضية تأتي من هذا المبنى.
الأدلة المستخدمة في القضية
قال هيدفال: “تم جمع جزء كبير من الأدلة من وسائل الإكراه السرية، حيث تم تسجيل المحادثات في الغرفة التي كانوا يتواجدون بها، بالإضافة إلى معلومات تم الحصول عليها من هواتفهم. ومن بين الأمور التي تم اكتشافها، تلقوا تعليمات ونصائح من تنظيم الدولة الإسلامية في الصومال”.
تُظهر هذه القضية التحديات التي تواجه السلطات في مكافحة الإرهاب والتطرف، وكيف يمكن أن تؤثر الأنشطة المحلية على الأمن القومي.