تتصاعد الضغوط على سلسلة مطاعم كنتاكي في ماليزيا مع إغلاقها لـ 108 فروع في ظل حملة المقاطعة الدولية ردًا على الأحداث الأخيرة في غزة.

تجاوبًا مع هذه الضغوط، فإن الشركة الأمريكية المشهورة أوقفت أعمالها في ماليزيا مؤقتًا. حيث أفاد عمال المطعم بتراجع حاد في العملاء على مدار الأسبوع الماضي.

تظهر التقارير أن الفروع المتبقية من كنتاكي في ماليزيا تعاني من قلة الزبائن، مما دفع الشركة إلى إغلاق أكثر من مائة فرع في البلاد.

وبحسب ما ذكرته صحيفة “ستريت تايمز” السنغافورية، فإن لافتات “مغلقة مؤقتًا” ظهرت على بعض الفروع في العاصمة كوالالمبور. مما يعكس ردود الفعل القوية لدى الماليزيين ضد الشركات المرتبطة بإسرائيل.

تعتبر هذه الخطوة جزءًا من حملة المقاطعة الدولية “BDS” التي دعت إلى مقاطعة وسحب الاستثمارات من إسرائيل.

وبدأت هذه الحملة ردًا على سياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين، واجتاحت ماليزيا بشكل ملحوظ خلال الشهور الأخيرة. مما دفع ببعض الشركات الأمريكية مثل ستاربكس وماكدونالدز إلى مواجهة ضغوط مماثلة.

وفي مسعى لحماية مصالحها، قامت كنتاكي بتغيير استراتيجيتها التسويقية في ماليزيا. حيث زعمت بأنها تابعة لشركة محلية بدلاً من الشركة الأم في الولايات المتحدة.