كشفت التحقيقات عن تورط حارس أمن في الثلاثينيات من عمره، كان يعمل سابقًا في محكمة مقاطعة أتوندا، التي تتعامل مع القضايا الخطيرة المتعلقة بالعصابات.
وبحسب تقرير لـ Dagens Nyheterفإن الحارس متهم بارتكاب جرائم خطيرة تتعلق بالأسلحة والمخدرات بعد مداهمة الشرطة لشقته في منطقة فاسبي بأوبلاند. وخلال التفتيش، تم العثور على مسدس وذخيرة مخبأة في فتحة تهوية بالمطبخ.
اعتُقل الحارس في مارس من هذا العام، ويشتبه في تورطه في جرائم أسلحة بعد أن ربطته التحقيقات بالشقة المذكورة. كما تم اتهامه بجرائم مخدرات، حيث عثرت الشرطة على 377 جرامًا من الحشيش في العنوان.
عمل الحارس في عدة شركات أمنية كبرى في السويد، بما في ذلك محكمة مقاطعة أتوندا، المعروفة بتعاملها مع قضايا العصابات الخطيرة. ورغم أنه لم يكن جزءًا من فريق المحكمة بشكل مباشر، إلا أنه كان يُستدعى من قبل شركة الأمن Tempest Security لتقديم خدمات الحراسة عند الحاجة.
وقد أعلن رئيس الأمن بالمحكمة سابقًا أن الحارس أصبح غير مرغوب فيه بسبب سلوك شخصي، دون وجود خرق قانوني.
تورط حراس الأمن في قضايا العصابات
أثار الحادث مخاوف حول تورط بعض أفراد الأمن في دعم العصابات الإجرامية. وتأتي هذه القضية في ظل تصاعد التوترات الأمنية في محكمة أتوندا، التي شهدت خلال الأشهر الماضية العديد من الحوادث المتعلقة بالجريمة المنظمة، بما في ذلك انتهاكات سرية وتسريب معلومات وصلت إلى العصابات.