أعربت فرنسا عن قلقها البالغ إزاء استهداف قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) من قبل الجيش الإسرائيلي، وطالبت بتوضيحات رسمية من السلطات الإسرائيلية حول الحادث.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية، نددت باريس بأي هجوم يستهدف أمن قوات حفظ السلام، مؤكدة أن أياً من جنودها المشاركين ضمن اليونيفيل، وعددهم 700 جندي، لم يصب بأذى.
وأكد البيان على أهمية حماية قوات حفظ السلام، مشددًا على أن هذا الالتزام يجب أن يكون من كافة الأطراف المعنية بالصراع.
من جهة أخرى، اتهم وزير الدفاع الإيطالي، غويدو كروسيتو، إسرائيل بارتكاب ما وصفه بـ”جرائم حرب محتملة”، بعد أن أعلنت اليونيفيل عن تعرضها لإطلاق نار من الجيش الإسرائيلي.
وأوضح كروسيتو في مؤتمر صحفي أن الهجمات المتكررة التي تستهدف مقرات اليونيفيل قد تكون انتهاكات خطيرة للقانون الإنساني الدولي.
وكانت اليونيفيل قد أفادت في بيان رسمي أن دبابة إسرائيلية من طراز “ميركافا” أطلقت النار على برج مراقبة تابع للقوة في منطقة الناقورة، مما أسفر عن إصابة اثنين من عناصرها.
كما ذكرت القوة الأممية تعرض مراكزها وتجهيزاتها لإطلاق نار إسرائيلي على مدار يومي الأربعاء والخميس.