ألقت الشرطة الإسبانية القبض على ثلاثة سويديين في مدينة أليكانتي بتهمة تورطهم في عمليات إطلاق نار وقعت خلال فصلي الربيع والصيف.
جاء ذلك في بيان للشرطة الإسبانية على موقعها الإلكتروني، حيث أوضحت أن الاعتقالات تمت بفضل التعاون بين الشرطة في السويد والدنمارك وإسبانيا، إلى جانب دعم من وكالات يوروبول ويوروجست.
وأفادت السلطات بأن المتهمين محتجزون غيابياً بتهم متعددة، من بينها محاولة القتل، والتحضير لأعمال قتل، وجرائم تتعلق بالأسلحة في الدول الثلاث، حيث تم استدراج الشباب للانخراط في أعمال عنف.
وصرحت المدعية العامة آنا أرنيل بأن التعاون الجيد بين السلطات ساهم في تحقيق هذا النجاح، فيما أوضحت ليندا ستاف، الرئيسة الوطنية ليوروبول، أن هذا التعاون كان حاسماً في عملية الاعتقال.
الجرائم وأدلة وسائل التواصل الاجتماعي
وفقًا ليوروبول، تم تفكيك خلية إجرامية كانت تعمل على تجنيد الشباب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشرت إعلانات مغرية تستهدف أعمار 13 و14 عامًا وتعرض عليهم مهام خطيرة، وقد تم إغلاق القناة التي تم استخدامها لهذا الغرض ويستمر التحقيق لتحديد مزيد من المتورطين.
تجنيد الشباب عبر “التحديات”
أطلقت يوروبول تحذيراً من تزايد محاولات الشبكات الإجرامية تجنيد القُصّر باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يعتمد المجندون على استراتيجيات تشبه أسلوب المؤثرين عبر تقديم الجرائم كمهام وتحديات تشبه “اللعبة”.
ومن خلال تصوير الأنشطة الإجرامية كنوع من المنافسة، يتمكن المجندون من تقليل حساسية الشباب تجاه المخاطر المرتبطة بتلك الأعمال.