صرحت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، يوم السبت أن مقتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يمثل فرصة سانحة لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط.
وأكدت هاريس أنها تدرك التحديات التي تواجه إنهاء هذا الصراع المستمر، لكنها ستواصل الجهود لتحقيق السلام.
وأشارت هاريس في حديثها للصحفيين: “هذه فرصة علينا أن نستغلها بالكامل لإيقاف هذه الحرب وإعادة الرهائن”. وأضافت أن التعامل مع الأزمات في الشرق الأوسط ليس سهلاً، لكنها شددت على أهمية عدم الاستسلام في ظل الظروف الصعبة.
تأثير الصراع على الانتخابات الأمريكية
تجنبت هاريس الرد بشكل مباشر على سؤال حول تأثير الغضب العربي والإسلامي من القصف الإسرائيلي المستمر لغزة ولبنان على الانتخابات الرئاسية، خاصة في ولايات مثل ميشيغان. لكنها أكدت أنها ستستمر في الحديث عن الخسائر البشرية الكبيرة بين المدنيين الأبرياء في غزة. وقالت: “ما يحدث في غزة هو مأساة إنسانية، ويجب علينا التحدث بصراحة عن هذه الخسائر”.
مع اقتراب موعد الانتخابات في الخامس من نوفمبر، يشهد السباق بين هاريس ودونالد ترامب تنافسًا كبيرًا في الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان وجورجيا. وتسعى هاريس إلى تكرار نجاح الرئيس جو بايدن في انتخابات 2020، حيث تحتاج إلى دعم قوي من المدن ذات الأغلبية غير البيضاء مثل ديترويت وأتلانتا، والتي تضم عددًا كبيرًا من العرب والمسلمين الأمريكيين.
دعم لبناني لهاريس وسط تصاعد الصراع
يأتي هذا بينما حصلت هاريس على تأييد 50 شخصية بارزة من المجتمع اللبناني الأمريكي، الذين أكدوا دعمهم لإدارتها واستمرار دعم الولايات المتحدة للبنان في ظل تصاعد الهجمات الإسرائيلية.
وفي خضم هذا الصراع، تقول وزارة الصحة اللبنانية إن الهجمات تسببت في مقتل أكثر من 2350 شخصًا ونزوح 1.2 مليون شخص. من جهة أخرى، ذكرت إسرائيل أن هجمات حزب الله أدت إلى مقتل 50 شخصًا بين جنود ومدنيين.
